استشهاد 31 فلسطينياً في سلسلة غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع غزة

استشهاد 31 فلسطينياً في سلسلة غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع غزة
آثار العدوان الإسرائيلي على غزة- أرشيف

استشهد 31 فلسطينيا وأصيب آخرون في سلسلة غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع غزة ليل أمس الثلاثاء.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن 6 مواطنين استشهدوا وأصيب آخرون، بعد منتصف الليل، في قصف على مدينة غزة ووسط القطاع.

وأضافت أن 5 أشخاص استشهدوا وأصيب آخرون في قصف على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، كما استشهد فلسطيني وأصيب آخرون في قصف على مدينة دير البلح وسط القطاع، بحسب "وفا".

وأصيب 10 آخرون، بينهم 6 أطفال، جراء قصف على مخيم البريج.

وكانت وفا ذكرت في وقت سابق أن "طائرة مسيرة إسرائيلية قصفت خيمة تؤوي نازحين غرب مدينة خان يونس، جنوب القطاع، ما أدى لاستشهاد 5 أطفال، فيما استشهد مواطنان إثر استهداف الجيش الإسرائيلي مركبة في حي المنارة جنوب شرق المدينة، و3 مواطنين بينهم طفلان جراء استهداف منزل لعائلة محارب".

وأضافت أن "7 مواطنين استشهدوا وأصيب آخرون، جراء قصف طائرات إسرائيلية منزلا في منطقة قيزان رشوان جنوب خان يونس".

وفي جباليا البلد، شمال القطاع، "استشهد 8 مواطنين وأصيب آخرون إثر قصف إسرائيلي لمنزل يتبع عائلة ريحان في شارع غزة القديم"، بحسب الوكالة.

الحرب على غزة               

عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر 2023 قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة ووسع غاراته على كل المحاور في القطاع، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات كما تصاعدت وتيرة العنف والاعتقالات في الضفة الغربية.

وأسفر القصف عن استشهاد أكثر من 45.800 مواطن فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 106 آلاف جريح، إضافة إلى نحو 10 آلاف شخص في عداد المفقودين، في حصيلة غير نهائية وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في غزة.

ونزح نحو مليوني شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.

وتواصل إسرائيل عملياتها العسكرية رغم الأزمة الإنسانية الحادة ورغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية وصدور قرارات باتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني في غزة.

ولا يزال الجيش الإسرائيلي مستمرا في قصفه مناطق مختلفة في القطاع منذ السابع من أكتوبر، مخلفا دمارا هائلا وخسائر بشرية كبيرة ومجاعة أودت بحياة العديد من الأطفال والمسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية